أعلن مجلس حقوق الإنسان عن عقد اجتماع عاجل وحلقة نقاش اليوم (الجمعة)، لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الغوطة الشرقية. وجاء قرار عقد الاجتماع بعد طلب قدمه سفير بريطانيا في الأممالمتحدة جوليان برايتوايت. ويصوت المجلس خلال الاجتماع على قرار يدين انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان المتواصلة في سورية. من جهةٍ ثانية، وصفت وزارة الخارجية الأمريكية أمس (الخميس)، المقترحات الروسية بفتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من الغوطة الشرقية في سورية ب «مزحة»، مشيرة إلى أن الناس يخشون من استخدامها خوفا من تجنيدهم بشكل إجباري. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في إفادة صحفية: «الفكرة التي تطالب بها روسيا بشأن ما يسمى بممر إنساني هي بكل وضوح مجرد مزحة». وأوضحت المتحدثة أن السكان يخشون من استخدام هذه الممرات لأنه قد يتم تجنديهم في القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، أو لا يعودون لديارهم أبدا أو يقتلوا.