أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا قصفت عفرين الليلة الماضية، ولم تظهر أي إشارة إلى تهدئة هجومها على المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في سورية، رغم وصول قوات موالية لنظام بشار الأسد إلى هناك. ويفتح هذا الباب أمام المزيد من التصعيد في الجبهة الشمالية في الصراع، حيث توجد كل من تركيا ومقاتلي المعارضة وجيش نظام الأسد ومقاتلين مدعومين من إيران يساندون نظام الأسد ومقاتلين أكراد وروسيا والولايات المتحدة. وقال المرصد السوري، ومقره بريطانيا، إنه تم قصف البلدة الرئيسية في عفرين خلال الليل في إطار العملية التركية التي بدأت قبل نحو شهر بدعم من مقاتلين من المعارضة السورية. وتسعى أنقرة إلى طرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية من عفرين وتعتبرها امتدادا لتمرد كردي على أراضيها وتهديدا لحدودها. وأمس الثلاثاء دخلت قوات تساند رئيس النظام السوري منطقة عفرين بدعوة من الأكراد للمساعدة في التصدي للهجوم التركي وحاولت أنقرة وحلفاؤها إجبارها على التراجع باستخدام نيران المدفعية. وقال قائد في التحالف العسكري المؤيد للنظام في وقت متأخر أمس إن القوات ردت بقصف مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون إلى جانب تركيا.