أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، سعي مجلس المنطقة لتحقيق الأهداف المرسومة لتنمية وتطوير مختلف المحافظات من خلال تحديد الاحتياجات وجدولتها والمطالبة باعتمادها ومتابعة تنفيذ ما يعتمد من مشاريع تنموية، ما يتطلب مضاعفة الجهود والعمل الجاد من قبل اللجان المنبثقة عن المجلس خصوصا لجان التخطيط ومتابعة المشاريع، مشيراً إلى أن المشاريع الحيوية المعتمدة لجازان في ميزانية العام الحالي أكبر دليل على اهتمام القيادة الرشيدة على تقديم وتوفير الخدمات الأساسية واللازمة لتنمية وتطوير مختلف مناطق الوطن، إذ ركزت على تنفيذ المشاريع التي تمس حياة المواطن وتلبي احتياجاته. وثمن الجهود والخطى الحثيثة التي تسير عليها القيادة الرشيدة لمواكبة ما يحدث في العالم من تطور ونمو متسارعين في جميع المجالات، من خلال برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، محملاً الجميع مسؤولية تحقيق رؤية الوطن وكل ما فيه خير ورفاهية المواطن، بما يضمن تحسين جودة أداء القطاعين العام والخاص ليرتقي القطاعين لأداء المهام وتحقيق الأهداف. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس الجلسة الافتتاحية لجلسات مجلس المنطقة في دورة انعقاده ال91 الأولى للعام المالي الحالي 1439/ 1440ه، بحضور وكيل الإمارة محمد بن سعيد الحجري، وذلك في قاعة الاجتماعات الرئيسة بالإمارة. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة خالد بن عبدالعزيز القصيبي، أن المجلس استعرض المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وناقش ما تم اعتماده في ميزانية الخير والنماء للعام الحالي لمختلف الجهات الحكومية بالمنطقة، التي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 9 مليارات و503 ملايين ريال شملت مختلف القطاعات التعليمية والصحية والبلدية والمياه والشؤون الإسلامية والرياضة والكهرباء وغيرها من المجالات، مشيراً إلى أن المجلس سيناقش في دورة انعقاده الحالية محاضر اللجان والتقارير المنبثقة عنه في المجالات الاقتصادية والتعليمية ومتابعة المشاريع والشباب والسياحة والثقافة وغيرها من الموضوعات. من جهة ثانية، يرعى أمير منطقة جازان بعد غد (الأربعاء)، فعاليات ملتقى المعلم الأول الذي تنظمه إدارة تعليم صبيا، بمشاركة مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو هيئة كبار العلماء الدكتورعبدالله بن محمد المطلق، وبحضور وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى. وأوضح المشرف العام على الملتقى مدير تعليم صبيا الدكتورعسيري بن أحمد الأحوس أن الملتقى الذي يستمر يومين يندرج تحت مبادرة «تعزيز تقدير المعلم لمهنته وانتمائه لمؤسسته التعليمية» وذلك سعيا لتحقق جملة من أهداف وزارة التعليم الإستراتيجية، وتلبية متطلبات الرؤية الوطنية 2030 وخطة التحول 2020 وتقديراً لأدوار المعلم الريادية في بناء الإنسان، وتنمية المكان كونه المحور الرئيس لنجاح العملية التعليمية في كل المجتمعات. واعتبر الملتقى فرصة لعرض أفضل التجارب الميدانية والمبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز المعلم وتقديره، وذلك من خلال ما سيقدمه ضيوف الملتقى من أوراق عمل، وما سيتم عرضه في أركان المعرض المصاحب من إدارات التعليم المشاركة من مناطق ومحافظات المملكة.