كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن السفير السوداني لدى مصر الموجود حاليا في الخرطوم عبدالمحمود عبدالحليم، سيعود لممارسة مهمات عمله من جديد في القاهرة قريباً جداً. وقال شكري في حوار نشرته صحيفة «المصري اليوم» أمس (السبت): نتوقع أن يعود السفير السوداني للقاهرة في وقت قريب جدا، لأن العلاقات تحتاج وجود سفيرين للبلدين للمساهمة في إدارة هذه العلاقات. وكانت الحكومة السودانية استدعت سفيرها لدى مصر لمزيد من التشاور، في 4 يناير الجاري. واتفق وزير الخارجية المصري مع نظيره السوداني إبراهيم غندور، أمس الأول، في أديس أبابا، على تحصين العلاقات وتجنب الخلافات والإساءات. وأفصح شكري عن تحضيرات تجرى حالياً لعقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسالين، لبحث تطورات مفاوضات سد النهضة، دون تحديد موعدها. وأشار إلى أن لقاءه بنظيره السوداني كان فرصة طيبة للمكاشفة والمصارحة وطرح كافة المواضيع التي أدت لخروج العلاقات عن مسارها الطبيعي، وكان هناك تأكيد من الجانبين على العمل المشترك لعودة العلاقات لطبيعتها. على صعيد آخر، أعلن رئيس نادي الزمالك عضو البرلمان المستشار مرتضى منصور انسحابه من خوض سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس القادم. وقال في مؤتمر صحفي أمس: إنه قرر الانسحاب رسمياً من انتخابات الرئاسة، وإنه سيكشف عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار في وقت لاحق. فيما رفضت الهيئة العليا لحزب الوفد أمس (السبت) طلب رئيس الحزب السيد البدوي الترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في مصر في مارس القادم منافسا للرئيس عبدالفتاح السيسي. وأفاد مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة الإعلامية ياسر حسان، بأن 43 عضوا في الهيئة العليا للحزب من بين أعضائها الستين حضروا اجتماعا استمر ساعات، وأن أغلبية ساحقة منهم رفضت تفويض البدوي الترشح باسم الحزب. من جهة أخرى، تعرض الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة لاعتداء بالضرب بأسلحة بيضاء من قبل مجهولين أمس. وقال محاميه علي طه إن 3 مسلحين مجهولين اعتدوا على موكله بالضرب بأسلحة بيضاء وآلات حادة أثناء توجهه إلى المحكمة، لحضور جلسة الطعن على قرار إعفائه من رئاسة الجهاز، وأصابوه بإصابات خطيرة في وجهه، كما تعرضت قدمه للكسر، وجرى نقله إلى المستشفى الجوي.