وأكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أن المهام الجسيمة التي تواجه الدفاع المدني في الحفاظ على الأرواح والممتلكات، تصغر أمام عزائم الرجال، الذين نالوا بإنجازاتهم وعطاءاتهم فخر واعتزاز كل مواطن سعودي، لا سيما جهودهم المشرّفة في الحد الجنوبي. جاء ذلك خلال استعراضه في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم، الخدمات الإلكترونية للدفاع المدني، والتي دشنها وزير الداخلية، في عرض قدمه مدير الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالمديرية العامة للدفاع المدني، العقيد يحيى الغامدي، بحضور مدير الدفاع المدني بالمنطقة، اللواء غازي بن غرم الله الغامدي واطلع أمير نجران على محتوى الخدمات الإلكترونية للدفاع المدني «سلامة، فزعة، سلامتي»، وتفاصيل ورشة العمل التعريفية بتلك الخدمات، والمنعقدة في نادي الضباط بالمنطقة. من جهة أخرى، هنأ الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ذوي القتيل مهدي بن ناصر بن مهدي آل سليم، على اختيارهم الصلح والعفو عن قاتل ابنهم، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل موقف أهله في ميزان حسناتهم، ويجزيهم عن ذلك خير الجزاء، وأن يصلح شأن الجاني، ويجعله خيرًا لأهله ومجتمعه. وأكد خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم، والد وأشقاء القتيل، بحضور رئيس اللجنة التنفيذية للإصلاح والعفو بالإمارة، جابر أبو ساق، أن الصلح والعفو أسمى وأعلى مراتب الكرم، وهو من شيم المؤمن، وعاقبته خير لأسرته وذويه، معربًا عن شكره لرئيس وأعضاء لجنة الإصلاح والعفو، وللمشايخ والأعيان ولكل من سعى في تحقيق ذلك. من جهته، عبر والد القتيل عن سعادة أسرته وأفراد قبيلته بإتمام الصلح، وانتهاء الأمر بما يجمع الشمل ويصلح الشأن.