هنأ صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، ذوي القتيل مهدي بن ناصر بن مهدي آل سليم، على اختيارهم الصلح، والعفو عن قاتل ابنهم، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل موقف أهله في ميزان حسناتهم، ويجزيهم عن ذلك خير الجزاء، وأن يصلح شأن الجاني، ويجعله خيرًا لأهله ومجتمعه. جاء ذلك أثناء استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة والد وأشقاء القتيل، بحضور رئيس اللجنة التنفيذية للإصلاح والعفو بالإمارة، جابر بن حسن أبو ساق. وأكد سموه أن الصلح والعفو أسمى وأعلى مراتب الكرم، وهو من شيم المؤمن، وعاقبته خير لأسرته وذويه، معربًا عن شكره لرئيس وأعضاء لجنة الإصلاح والعفو، وللمشايخ والأعيان ولكل من سعى في تحقيق ذلك. من جهته عبر والد القتيل عن سعادة أسرته وأفراد قبيلته بإتمام الصلح، وانتهاء الأمر بما يجمع الشمل ويصلح الشأن. Your browser does not support the video tag.