هنأ صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، ذوي القتيل هادي بن مسفر بن راشد آل سليم، على اختيارهم الصلح والتنازل عن قاتل ابنهم، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يصلح الجاني، ويجعله مفتاح خير لأهله ومجتمعه. جاء ذلك أثناء استقبال سموه ذوي القتيل هادي آل سليم، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح أمس الخميس، بحضور رئيس اللجنة التنفيذية للإصلاح والعفو بالإمارة، جابر بن حسن أبو ساق، حيث بيّن سموه فضل الصلح ونتائجه، مستشهدًا بقول الله سبحانه وتعالى (والصلح خير)، وقال سموه "الشرع مطهرة للجميع، سواء تم تنفيذ القصاص أو انتهى بالصلح، وأي أمر فيه إصلاح شأن البلاد والعباد يعود بالخير في الدنيا والآخرة إن شاء الله، بينما مَن رفض الصلح فهذا لا ينقصه شيء، ويجب أن لا يُلام، لكن من واجبنا جميعًا في هذا المجتمع الكريم السعي لإصلاح ذات البين، ونزع الخصومة، والعيش بمحبة، وإلا فطالب القصاص على حق". من جهتهم، عبر ذوو القتيل عن سعادتهم بإتمام الصلح، وانتهاء الأمر إلى ما فيه خير للطرفين.