رفض عدد من ملاك الإبل، آراء بعض الأطباء الاستشاريين الذين أكدوا أن الإبل مصدر لنقل عدوى مرض كورونا. واعتبروا أن ما يقال حول هذا الأمر ليس له مرجع أو سند علمي، داعين الأطباء إلى الاهتمام بمعالجة مرضاهم، وأن يتركوا الإبل لأهلها. وأشاروا إلى أن هذه الآراء أدخلت الرأي العام في دوامة، دون أن يتم التوضيح على ماذا اعتمدوا في دراساتهم العلمية المنشورة. وأكدوا أن ملاك الإبل لم يصابوا بهذا الداء، ولو صح ما يتم الادعاء به، فأول المصابين رعاة الإبل وملاكها. وكان استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن أكد ل«عكاظ» أن «كورونا من الأمراض التي استوطنت نتيجة وجود العامل الوسيط، وهو الإبل، الحامل للفايروس في جهازه التنفسي، وينتقل إما مباشرة من الإبل عبر المخالطة دون كمامة، وتعتبر هذه الحالة في تصنيف العدوى أولية عبر المخالطة المباشرة للإبل، أو نتيجة مخالطة الفرد السليم للمريض».