مواجهة خليجية مرتقبة تجمع منتخب البحرين بغريمه منتخب العراق والتي ينتظر أن تظهر قوية ومثيرة بين الطرفين الباحثين عن تحقيق نصر يقربهما من خطف بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية وهذا ما سيقاتل عليه المدرب البحريني التشيكي ميروسلاف سكوب مع لاعبيه لتحقيقه على أمل الاقتراب لخطف إحدى البطاقتين في طريقه للحصول على أول بطولة خليجية التي استعصت على الأحمر كثيرا برغم اقترابه من تحقيقها عدة مرات، لكن الحظ يخونه في الخطوات الأخيرة، فلذا فإن النقاط الثلاث في انطلاق البطولة هي الهدف الذي سيبحث ميروسلاف عن تحقيقه للدخول بقوة في المنافسة على أمل تعثر المنتخبين القطري واليمني بالتعادل في اللقاء الذي يسبقه ما سيمنحه صدارة المجموعة ويعطي لاعبيه دفعة معنوية كبيرة قد تكون هي بوابة تحقيقهم للقب الخليجي لأول مرة في تاريخ الكرة البحرينية، وقد خاض المنتخب البحريني لقاء وديا أخير أمام منتخب الكويت وانتهى سلبي النتيجة. في المقابل يبحث المنتخب العراقي عن تحقيق المجد الذي طال غيابه عن خزينته، إذ كان عام 1988 آخر لقب خليجي يدخل خزينة أبناء الرافدين، بعد أن سبقه نيل لقبين كان الأول عام 1979 والذي كسروا به احتكار الأزرق الكويتي للقب الخليجي، ثم كرروا خطف البطولة عام 1984ما يعني قتالية لاعبي الأخضر من أجل الحصول على لقبهم الرابع، بيد أن طموحاتهم تصطدم بوجودهم مع منتخبات تملك نفس آمالهم للمضي قدما في هذه النسخة، لذا فلاعبو المنتخب العراقي يعدون أن مواجهتهم الليلة مع منتخب البحرين هي بوابة عبورهم للاقتراب من نيل اللقب المنتظر في الشارع العراقي، وتعقد الجماهير العراقية آمالها في مدربهم باسم قاسم ووجود نخبة من اللاعبين الذين يمتلكون الخبرة لتسيير المواجهة بما يضمن تحقيق الانتصار الأول لهم في المنافسة. اليمن X قطر فيما بحلم تحقيق الانتصار الخليجي الأول له يخوض منتخب اليمن لقاء مهما أمام نظيره المنتخب القطري الساعي للدفاع عن لقبه وتحقيق اللقب الخليجي الرابع في مسيرته بعد أن نجح بتحقيقه في أعوام 1992 و 2004 و 2014 وبحسب المعطيات فإن كفة التفوق تميل للمنتخب القطري قياسا باستعداداته وخبرته في النزالات الخليجية وعزم لاعبيه على المحافظة على اللقب الخليجي ما سيجبرهم على القتال على تحقيق الانتصار الأول في انطلاقتهم وعدم التفريط في النقاط طمعا في دخول المنافسة المبكرة لخطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية التي تضم بجانبهما منتخبي البحرينوالعراق.