يتصدر قطبا الخليج وأكثر المنتخبات تحقيقا للبطولة العراقوالكويت المشهد الرياضي في الدور الأول من كأس الخليج الثانية والعشرين، حين يتواجهان في قمة خاصة ذات حسابات تاريخية ارتبطت بهذه المسابقة على وجه التحديد. إذ يفتش زعيم الألقاب الخليجية الكويت عن زيادة غلته بتحقيق هذه البطولة بالفوز في أول المواجهات على غريمه الباحث عن إنجاز رابع منتخب العراق، إذ ينتظر أن تظهر المنازلة بشكل مختلف كونهما مرشحين لخطف بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية. ويأمل منتخب الكويت في نيل لقبه الحادي عشر بعد أن نجح بالحصول عليه في عشر مناسبات سابقة كان آخرها عام 2010م برغم أن مؤشر التوقعات تستبعد الأزرق من الحصول على مبتغاه في ظل تقديمه لمستويات متواضعة في مقابلاته التجريبية التي خاضها وكان آخرها أمام منتخب اليمن الذي أجبره على التعادل الإيجابي معه بهدف لمثله، إلا أن تلك المؤشرات لا يمكن أن يعتمد عليها في المواجهات الرسمية والقوية على هذا النحو، خاصة في ظل تنفس المدرب فييرا الصعداء بعودة لاعبيه المصابين ووجود كوكبة من الأسماء المميزة في صفوفه، لاسيما تلك التي تملك الخبرة بينها فهد عوض وبدر المطوع وناصر فرج وفهد العنزي ويوسف ناصر ومساعد ندا من خلفهم الحارس المتألق نواف الخالدي، وهذه الأسماء قادرة على الإطاحة بالمنتخب العراقي وإعادة لقب الكويت الذي خسره النسخة الماضية. في المقابل، يبحث المنتخب العراقي عن تحقيق المجد الغائب عنه منذ 26 عاما حيث كان عام 1988م آخر لقب خليجي يدخل خزينة أبناء الرافدين الذين سيقاتلون من أجل الحصول على لقبهم الرابع بيد أن طموحاتهم تصطدم بوجودهم بمجموعة حديدية تملك منتخباتها نفس طموحهم للمضي قدما في هذه النسخة، ويعتبر لاعبو المنتخب العراقي مواجهتهم مع الكويت بوابة عبورهم للماراة النهائية للمرة الثانية والمنافسة على تحقيق اللقب المنتظر، وتعقد الجماهير العراقية آمالها في مدربهم الوطني حكيم شاكر ووجود نخبة من اللاعبين الذين يمتلكن الخبرة لتسيير المواجهة حسب رغبتهم يتقدمهم يونس أحمد وسلام شاكر ومهدي كريم وكرار جاسم.