قال مشرع اليوم الخميس إن الصومال أطلق سراح وزير سابق ومعارض شرس للحكومة دون توجيه أي اتهامات له بعدما قضى يومين في الحبس في أعقاب اعتقاله بسبب مزاعم خيانة. جاء القبض على عبد الرحمن عبد الشكور، وكان مرشحا في انتخابات الرئاسة التي أجريت في فبراير وفاز بها الرئيس محمد عبد الله محمد، في أعقاب ضغوط متزايدة على الرئيس والحكومة . وقال المشرع مهاد صلاد "أطلقوا سراح الوزير السابق عبد الرحمن عبد الشكور عند منتصف الليلة الماضية". وأضاف أنه وزملاء آخرين والوزير السابق عبد الشكور سيتوجهون إلى المحكمة اليوم الخميس "للاضطلاع على الأدلة التي على أساسها ألقي القبض على عبد الشكور". وخلال مؤتمر صحفي بعد اعتقال عبد الشكور وصف النائب العام أحمد علي طاهر منزل عبد الشكور بأنه مقر للمعارضة ونقطة تجمع لأشخاص "يريدون انهيار الحكومة". وفي وقت مبكر اليوم نصب مقاتلو الشباب كمينا لثلاث مركبات تابعة لوحدة القوات الخاصة في الجيش على طريق بين مقديشو وبلدة ونلوين. وقالت الحركة إنها استولت على المركبات الثلاثة بينما ذكر سكان أنهم رأوا عربتين تشتعل فيهما النيران. وقال رائد الشرطة أحمد نور إن الشباب استهدفت القافلة بقنبلة زرعت على الطريق قبل أن تنصب لها الكمين. وتابع "أرسلنا تعزيزات للمنطقة لكننا نعتقد أن عددا كبيرا من القتلى سقط في الجانبين".