أعلن سفير السعودية في اليمن محمد آل جابر أن العمل جار لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع قيادة قوات التحالف أمس إن الخطة تشمل رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن واستخدام المعابر الحدودية مع السعودية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. وأضاف «تقرر توفير ممرات آمنة بالتنسيق مع قيادة التحالف لإيصال المساعدات إلى الشعب اليمني»، لافتاً إلى أن الأيام القادمة ستشهد تنسيقا مع الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية الإقليمية لوضع التفاصيل النهائية للخطة. وأكد أن إيران وميليشيات حزب الله اللبناني تواصل دعم ميليشيات الحوثي. واعتبر آل جابر ما يمر به الشعب اليمني حاليا من ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة، جاء نتيجة ما قامت به الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بعد انتهاء الحوار الوطني الشامل في العام 2014 من تدمير لمؤسسات الدولة اليمنية، والسيطرة على مقدرات الشعب اليمني، بالاستيلاء على موجودات البنك المركزي، وتحويل النظام المالي والاقتصادي لخدمة مجهودهم الحربي لقتل وتجويع الشعب اليمني وإفقاره. ولفت إلى أن السعودية قدمت منذ العام 2015 أكثر من 8 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية والتنموية للشعب اليمني الشقيق، وستستمر في دعم أشقائنا في اليمن لمواجهة الجوع والفقر الذي تسببت به الميليشيات المدعومة من إيران التي عاثت قتلا وإجراما وتعدياً على الشعب اليمني والمملكة، كما سيتم السماح بإدخال وتركيب 4 رافعات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي لميناء الحديدة لمواجهة التحديات الحالية للوضع الإنساني في اليمن.وأعرب عن أمله أن تتم مراجعة والتأكد من دقة التقارير التي تصدر من الأممالمتحدة من داخل المناطق الخاضعة للسلطات الحوثية. وحول التدخل في إجراءات بعض المنظمات قال: يعود هذا إلى تدخل إيران في بعض المنظمات، إذ إن هناك معلومات خاطئة ومضللة تقدمها بعض المنظمات وبعض الجهات للإعلام الغربي ليبني عليها حقائق وتقارير غير صحيحة بناءً على تلك المعلومات المضللة. ###