بعد 30 يوما من تنصيبه رئيسا للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي،عاد مجددا تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ ليكسب ثقة العرب، ليتولى رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم، نظير الدور الكبير الريادي الذي يقوم به للم شمل العالمين العربي والإسلامي وتوحيد كلمتهم، وتطوير الأداء الرياضي للمنتخبات العربية والإسلامية. وبذلك يسير رئيس الاتحاد العربي الجديد بخطوات ثابتة ومشابهة لتلك الخطوات التي خطاها الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله)، وليكون خامس رئيس سعودي يتولى هذا المنصب على التوالي، عقب تنصيب الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) من قبل الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم التي عقدت في دمشق عام 1976، وقررت نقل المقر إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وفي عهده شهد الاتحاد العربي طفرة وتطوراً في أنشطته، وأقيمت البطولات العربية بمختلف مستوياتها في قطاعات الكبار والشباب والناشئين، وذلك للاهتمام الكبير الذي أولاه الأمير فيصل بن فهد، وتقديمه الدعم المادي واللوجستي. وبعد وفاته تولى رئاسة الاتحاد الأمير سلطان بن فهد عام 1999، وبتاريخ 3 ربيع الآخر 1432ه، الموافق 7 مارس 2011 عقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم اجتماعها العادي ال17 بمحافظة جدة بالمملكة العربية السعودية، تم فيها انتخاب الأمير نواف بن فيصل بن فهد «رئيساً» للاتحاد العربي لكرة القدم، خلفاً للأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، الذي استقال من منصبه. وفي يوم الجمعة 28 محرم 1436ه، الموافق 21 نوفمبر 2014، عقدت الجمعية العمومية اجتماعها ال20 وانتخبت فيه الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعود رئيساً للاتحاد بالتزكية، خلفاً للأمير نواف بن فيصل الذي تقدم باستقالته. «جولة البيعة» تنطلق اليوم بمواجهتين وجه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، بتسمية الجولة ال15 من الدوري السعودي للمحترفين «جولة البيعة»، التي تصادف اليوم (الخميس) الثالث من شهر ربيع الآخر 1439ه، الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم.وفي مواجهات الجولة، يخطط الليث (فريق الشباب) لخطف نقاط مضيفه القادسية حين يقابله في استهلال منافسات الجولة، في وقت يجاهد الرائد للخروج من أزمته في الدوري على حساب مضيفه المتطور الفيصلي.