اختار الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير تركي بن خالد لتولي رئاسته خلفاً للأمير نواف بن فيصل الذي قدم استقالته من جميع مناصبه الرياضية قبل أربعة أشهر تقريباً، بعدها بقي منصب رئيس الاتحاد العربي شاغراً إلى أن ترشح له الرئيس الحالي بالتزكية من أعضاء الجمعية العمومية أول من أمس(الجمعة) في الرياض، ويعول الرياضيون العرب على الإدارة الجديدة لاتحادهم آمالاً كبيرة لانتشال الكرة العربية من أوضاعها الراهنة إلى مرحلة أفضل خصوصا بعد توقف المسابقات العربية وانشغال انديتها ومنتخباتها باستحقاقات قارية ودولية بعيداً عن المشاركة في البطولات الاقليمية التي تجمع أندية آسيا وأفريقيا في منافسات عربية تتعرض غالبا إلى التأجيل تارة والتوقف فترة طويلة تارة أخرى، ما أثر هذه البطولات وحرمها من الاستمرار والرعاية اللائقة والانتظام في تثبيت المواعيد بدلا من الرضوخ لظروف منتخبات واندية الدول الاعضاء. الرئيس العام لرعاية الشباب والأمير تركي بن خالد بعد تنصيب الأخير رئيساً للاتحاد العربي