أكدت منظمة التعاون الإسلامي أن عدم تمكن مجلس الأمن من إصدار قرار حول القدسالمحتلة خلال جلسته المنعقدة أمس الأول (الإثنين) سيقوض عملية السلام وسيشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة انتهاكاتها الجسيمة وسياساتها القائمة على الاستيطان والفصل العنصري. ودعت المنظمة دول العالم إلى احترام القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن مدينة القدسالمحتلة، والاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدة دعمها التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت إطار «متحدون من أجل السلام»، لاستصدار قرار فوري بهذا الشأن تنفيذا للقرارات الصادرة عن القمة الإسلامية الأخيرة التي انعقدت يوم 13 ديسمبر 2017 في إسطنبول. وثمنت المنظمة مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي أيدت مشروع القرار. من جهة أخرى، أكدت المنظمة التزامها بتعزيز الحوار بين الأديان والسعي لإحلال السلام وحل النزاعات، وفق قضايا ذات أولوية في برنامج عمل المنظمة 2025 وعناصر أساسية لتعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات في سبيل دعم التنمية المستدامة إلى جانب تشجيع العلاقات الإيجابية بين الأمم. جاء ذلك في كلمة الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في مؤتمر الحوار بين الأديان في جنوب وجنوب شرقي آسيا الذي أقيم في جامعة ماهيدول في العاصمة التايلندية بانكوك أمس الأول (الإثنين)، بالشراكة مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات.