فيما انتقد 130 إماما ومؤذن مسجد وجامع تدني أداء فرع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة، وإهماله التعديات على الأراضي المخصصة كمواقف لسيارات المصلين منذ 15 عاما، وعدم تشكيله لجنة متخصصة لاختيار الأكْفاء للإمامة والخطابة، وعد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، بمتابعة شؤون المساجد والجوامع بشكل دقيق على أرض الواقع من حيث الصيانة والنظافة والأثاث والتجهيزات والأئمة، مؤكداً عدم التهاون مع المقصرين ومحاسبتهم. وشدد على أهمية الحرص في اختيار الدعاة والأئمة والخطباء المناسبين بما يساهم في رفع الجانب الدعوي لدى مختلف شرائح المجتمع. ووجه بمضاعفة الجهود من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة لتحقيق الفائدة المرجوة منه والقيام بالدور المناط به بما يساهم في رفع مستوى الوعي الديني والأمني لدى المواطن والمقيم وكل ما يهمه من أمور دينه ودنياه. جاء ذلك خلال استقباله وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد عازب مسبل آل مسبل و130 إمام جامع ومسجد في الباحة خلال لقاء الإثنينية بالمركز الحضاري بالباحة، وطالب الأئمة والمؤذنين خلال اللقاء بتفريغهم أسوة ببقية المناطق وتعيين خريجي تخصص الشريعة وفقاً لنظام الوزارة، وإعادة صلاحية الإشراف على نظافة الجوامع وصيانتها للأئمة وليس للفرع، وإشعارهم بالأمن الوظيفي، وتوفير وصيانة الأجهزة الصوتية والتكييف للمساجد والجوامع. من جانبه، اعترف آل مسبل بوجود قصور في صيانة ونظافة بعض الجوامع والمساجد، مشيراً إلى أن الوزارة تولي اهتماما ًكبيراً بهذا الجانب. وأكد أن الوزارة تعمل بشكل جاد لتوفير كافة حاجات المساجد والجوامع في مختلف المناطق. ولفت إلى أنها تعكف حالياً على حصرها ضمن مشروع ضخم لمعرفة بيانات الأئمة والمؤذنين، وتحديد الحاجات من صيانة ونظافة وتجديد وذلك من أجل تطوير المساجد والجوامع والأئمة، مطالباً إياهم بالاهتمام بما يخدم المصلحة العامة من خلال الخطب وتوعية وتبصير المواطنين. وأكد المدير العام للشؤون الإسلامية بالباحة أحمد العمري، تسليم مشروع صيانة 50 جامعاً ومسجداً في مدينة الباحة والمخواة والقرى والعقيق والمندق لفرق الصيانة لعام 1439- 1440ه، وأضاف سأكون محاسبا على كلامي هذا، واستعرض اللقاء المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها، وعدد المساجد والأئمة والخطباء والنشاطات التي ينفذها فرع الشؤون الإسلامية في منطقة الباحة.