أفصح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو المهندس أمين الناصر، أن الشركة تسعى لاستعادة حصتها السوقية المفقودة، عند انتهاء اتفاق «أوبك» لخفض الإنتاج، مؤكدا في الوقت ذاته التزام الشركة بأهداف إنتاج منظمة «أوبك». وأضاف الناصر قائلا: «أرامكو تعتزم الاستمرار في إستراتيجية التوسع بقطاع المصب، ونشاط التكرير والبتروكيماويات»، مبينا أن الشركة تجري حاليا مباحثات مع عدد من الشركاء المحتملين في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، بحسب «رويترز». وأعلن أن الشركة أجرت محادثات مع شركات روسية من بينها «روسنفت» التي يسيطر عليها الكرملين، وشركة «إيسار» وعدد من الشركاء الآخرين للاستثمارات المشتركة بين الطرفين. وأكد رئيس أرامكو أن الشركة مهتمة بالتوسع في الهند، وأنها تجري محادثات مع عدد من الشركاء بشأن مشاريع محتملة في قطاع أنشطة المصب هناك. وتخطط الشركة لزيادة طاقتها التكريرية، داخل السعودية وخارجها، بين 8-10 ملايين برميل يوميا من نحو 5.4 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي، وأوضح الناصر، أن الطاقة التكريرية مساوية أو أكثر بكثير من القدرات الإنتاجية، متطلعا أن تصبح طاقته الشركة التكريرية في ذلك النطاق، مع تركيز الشركة على توسعة واستعادة حصتها السوقية في آسيا، والولايات المتحدة، وأوروبا. وأضاف الناصر بقوله: «الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وإحدى الأسواق الرئيسية التي ترغب أرامكو في توسعة مركزها بها، وتجري الشركة محادثات مع ثاني أكبر شركة تكرير تديرها الحكومة في الصين «بتروتشاينا»، للاستثمار في مصفاة يونان التي بدأت العمل العام الحالي، متوقعا توقيع اتفاق الاستثمار المشترك في يونان قريبا». وفي سياق آخر، قالت مجموعة «روساتوم» النووية الروسية المملوكة للدولة أمس (الخميس) إن روسيا والسعودية وقعتا خريطة طريق للتعاون في قطاع الطاقة الذرية. وتتضمن الخريطة عددا من الخطوات اللازمة لتنفيذ برنامج تعاون وقع عليه البلدان في أكتوبر الماضي. وكشف وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي أمس (الخميس)، أن بلاده تعتزم تعديل إستراتيجيتها النفطية لتستهدف الوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 4.750 مليون برميل يوميا في 2040 بدلا من 4 ملايين برميل يوميا في 2030، وأوضح أن الإستراتيجية الجديدة ستتضمن القدرة على إنتاج 500 ألف برميل يوميا من المنطقة المحايدة مع السعودية و4.250 مليون برميل يوميا داخل الكويت.