في كل مرة ينكشف وجه قطر الحقيقي وأسلوبها الرخيص حين تستغل أي تجمع دولي لإظهار «المثالية المزعومة» مع دول الخليج، وخصوصا السعودية والإمارات والبحرين، بعد مقاطعتها بسبب دعم حكومة قطر للإرهاب، إذ استغل القطريون الاحتفال السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي عقد أمس في بانكوك، لترويج صور لبعض مسؤولي الرياضة السعودية والإماراتية، بهدف إظهار وجود علاقة مع القطريين لإثارة الفوضى في الوسط الرياضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن هذا الأسلوب الذي «أكل عليه الدهر وشرب»، لن ينطلي على الشرفاء من أبناء دول الخليج والوطن العربي، بعد انكشاف تورط قطر في دعم الإرهاب، ودعم الكثير من الجرائم في معظم الدول العربية والعالمية، فالغدر القطري أصبح عادة، وخيانتهم لكل القضايا ستستمر إلى ما لا نهاية، وما حدث في بانكوك تأكيد على استمرارهم في الخيانة حتى في المجال الرياضي. وقال المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية رئيس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي تركي آل الشيخ، في تغريدة على «تويتر»: «ماذا تبقى يا دويلة التزوير؟! بعد تزوير صورة ملك المغرب ترويج سخيف لصور يوسف السركال وأحمد عيد ثم الترويج لتصريح قديم لخالد الروضان شاهت الوجوه».