الكذب والتضليل والتزييف لم يعد لعبة قطرية باطنة كما كانت تنطلي على "البعض" في أوقات مضت، إنما أصبح أمراً مكشوفاً وسلاحاً وحيداً تحاول الدوحة توجيهه لمن يختلف معها ولا يسير على نهجها ويقبل إملاءاتها بعدما ظنت أنها هي من يقود دول المنطقة وهي أصغر من أن تقود نفسها بنفسها ما لم تستعن ب"مرتزق"، والمضحك أكثر عندما ترى من ينفذ مخططات الغدر والخيانة أسماء لا تمت للقطريين بصلة والبعض منهم ربما لا يعرف أين تقع الدوحة، جميعهم مستوردون، دورهم فقط تقاسم المهام عبر الإعلام ومن خلال دعم الإرهاب مقابل التحويل نهاية كل شهر. الرياضة اتخذوها وسيلة لمخططاتهم الفاشلة والقذرة، سواء على مستوى استغلال البطولات المحلية وإرسالها جزء من ريعها لمن يدعم الإرهاب أو من محاولاتهم الفاشلة في استعطاف بعض اللاعبين والإعلاميين والمدربين السعوديين والخليجيين، وقد أوكلت المهمة لبرنامج المجلس الذي لا يتوانى في استقطاب أي إعلامي سعودي حتى لو كان في عامه الأول إعلام، ليس حباً وتقديراً لمكانته ولكن لأن المخطط أكبر من يقوده خالد جاسم وبقية الطاقم إنما كان "من فوق" ودور "المجلس" هو لبس ثوب المثاليات والتعبير عن الود للرياضة السعودية وأنها ثرية في الأحداث، والحمد لله أن المخطط القذر انكشف، وعادت قطر إلى حجمها الطبيعي. كانوا عشرات الأعوام يجرون خلف رياضة الوطن ويتوددون إلى رئيس هيئة الرياضة ورئيس اتحاد الكرة وصولاً إلى أصغر مشجع ولم يكن الهدف شريفاً والغاية سليمة والعمل رياضي بحتاً، إلى أن جاءت الأزمة الراهنة لتضع مرتزقة إعلام الدوحة الرياضي وغير الرياضي في وضع لا يحسد عليه.