في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي وبتاريخ 10 رمضان 1438ه أعلنت الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية وإغلاق جميع المنافذ في وجه القطريين بسبب خيانة حكومة الظل القطرية. وتفاعل جميع المجتمعات مع هذا الحدث التاريخي، وفي خلال 3 ساعات فقط كانت حصيلة المشاركات لهاشتاق #قطع العلاقات_مع_قطر هي الأعلى بوصولها إلى 419088 ألف مشاركة، بما يعادل 139696 ألف مشاركة في الساعة، وفي حدود 2328 مشاركة في الدقيقة، و38.80 مشاركة في الثانية. وحل هاشتاق #قطع العلاقات_مع_قطر المركز 88 عالمياً. ورحب 78% من المشاركين بهذا القرار، وكان عنوان المشاركات هو تعبير الكثير من المشاركين عن استيائهم لخيانة الحكومة القطرية وجرائمها تجاه الدول الخليجية والعربية ودعمها للإرهاب بنسبة 46%. وحمّل بعض المشاركين قطر مسؤوليتها بخسارة قوات التحالف العربي الأكبر منذ بدء حملتها في اليمن بسقوط أكثر من 45 قتيلاً من الجنود الإماراتيين والبحرينيين والسعوديين عن طريق صاروخ أرض أرض وطالبوا بمحاسبتها. كذلك لم يغب تأثير الملف الرياضي بهذا القرار الحاسم عن المشهد بخصوص فسخ عقد نادي الأهلي السعودي عقده مع الخطوط القطرية بنسبة 3%، وكذلك تأثير هذا القرار على استضافة قطر لكأس العالم، وتداول بعض المشاركين أن هناك ارتباكا كبيرا حصل في مطار حمد الدولي. وقد عبر بعض المشاركين القطريين عن أسفهم الشديد لخسارة الدول الخليجية، ولجوء الدول الخليجية لهذا القرار المزلزل بنسبة في حدود 3%. وتم رصد مشاركات تؤيد الحكومة القطرية الخائنة من داخل قطر وهي قليلة جداً ولم تتجاوز النصف في المئة ويؤمنون بنظرية المؤامرة. وأهم ما تم رصده هو مشاركة إيرانية لابتلاع قطر بعد أن غدرت بدول الخليج والتحالف العربي لمحاربة الإرهاب بالتسويق أن المملكة تجهز عسكرياً لابتلاع قطر، حيث شاركت قناة الميادين الذراع الإعلامي لحزب الله الإرهابي في الهاشتاق بنشر أكاذيب إيرانية بأن المملكة تخطط لدخول عسكري على قطر، واستندوا لذلك بتغريدة أمين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني المتطرف محسن رضائي الذي هدد أن السعودية تنوي التدخل عسكرياً في قطر أو دعم انقلاب لكنها ستندم، وكما هي عادة الحكومة القطريةوالإيرانية والناقمين على المملكة التسويق أن ما تقوم به المملكة لتنفيذ أجندة أمريكية وإسرائيلية لكي لا يكون هناك سلام وإخوة في المنطقة. وساهم المحرضون على التطرف والإرهاب كغانم الدوسري وعلي آل أحمد في تويتر بتسويق هذه الفكرة، وأن هناك حشودا عسكرية سعودية على الحدود القطرية. ويشير الرصد إلى أن إيران تخطط جدياً لابتلاع قطر بعد غدرها بالتحالف العربي عن طريق التسويق أن المملكة تجهز لدخول عسكرياً في قطر ودعم الثورة. وبالرد على سؤال قطر إلى أين؟ نقول إن إيران ستبتلعها قريباً بوجود حكومة الظل الخائنة. *عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي - الأدلة الرقمية