أدى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، عصر أمس، الصلاة على الشيخ صالح بن غانم السدلان (رحمه الله) بحضور مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. كما أدى الصلاة الأمير سعود بن سلمان بن محمد، وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، والمستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والمستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد بن ناصر الشثري، والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، وعدد من أصحاب الفضيلة وكبار المسؤولين. وعقب الصلاة، قدم أمير منطقة الرياض العزاء والمواساة لأسرة الشيخ صالح السدلان، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان. والشيخ صالح بن غانم السدلان من مواليد 1359ه، وحصل على بكالوريوس الشريعة من كلية الشريعة بجامعة الإمام، وفي عام 1391ه حصل على الماجستير في الفقه المقارن في موضوع (الإيضاح في شروط النكاح)، نال الدكتوراه من قسم الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء بالرياض في موضوع (النية وأثرها في الأحكام الشرعية) عام 1403ه. وبدأ حياته العملية بالتدريس في وزارة المعارف (سابقا)، وفي عام 1395 عُين محاضرا بكلية الشريعة، وتدرج في كلية الشريعة من أستاذ مساعد، فأستاذ مشارك، فأستاذ بقسم الفقه، وأشرف على عدد كبير من طلبة العلم في أطروحات التخرج، وتصدى السدلان إلى تيار التكفير الفوضوي، وألف في ذلك وقدم كتبا في الموضوع نفسه، وله حضور قوي في وسائل التبليغ المختلفة، كما أن له مواقف شجاعة وبارزة على غرار كبار العلماء في النوازل التي عصفت بالأمة الإسلامية جراء تهور المتهورين.