أصدر رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة تركي آل الشيخ قرارا بعودة هشام مرسي لرئاسة نادي الوحدة بعد تعليق عضويته على خلفية دعوى تقدم بها اللاعب عبدالله الشامخ لدى الجهات الأمنية، وحصل فيها مرسي على براءة، وبذلك ينتهي تكليف الرئيس الحالي محمد سمرقندي، ومن المقرر أن يعقد الرئيس هشام مرسي اجتماعا مع أعضاء مجلس إدارته كافة لوضع تصورات حول المرحلة القادمة في جميع الجوانب، ولعلاج المشكلات المالية والفنية التي يعاني منها النادي. عودة هشام مرسي مجددا لرئاسة نادي الوحدة بعد قرار تعليق رئاسته للنادي مرت عن طريق القضاء الذي برأه من تهمة الرشوة مقابل السماح لأحد لاعبي فريق القدم بالانتقال خارج النادي. فرئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ صادق رسميا على إعادة رئيس نادي الوحدة لمنصبه بعد رفع التعليق بناء على الشكوى التي رفعها اللاعب عبدالله الشامخ ضده بتهمه الحصول على رشوة. وبين خطاب هيئة الرياضة الموجه لهشام مرسي (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه) أن ذلك يأتي بعد التحفظ على القضية المرفوعة ضده، موضحا حيثيات القضية التي انفردت «عكاظ» بنشرها بعد أن برأت النيابة العامة في العاصمة المقدسة رئيس نادي الوحدة العائد من القضية المرفوعة باعتبارها شكوى كيدية. وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن القضية تدخلت فيها المباحث الإدارية بعد شكوى اللاعب متهما رئيس النادي بطلب رشوة منه 200 ألف ريال مقابل التنازل عنه من سجلات نادي الوحدة، وتم ضبط مرسي ليلة العيد وإحالة القضية للنيابة العامة بحكم الاختصاص. وأشارت المصادر إلى أن النيابة العامة استجوبت أطرافا عدة ما بين أعضاء مجلس إدارة ولاعبين، إضافة إلى وكيل أعمال اللاعب، والتحفظ على جوال رئيس النادي، وتفريغ المحادثة بينه وبين وكيل اللاعب، إذ أظهرت تلك الدلائل براءة الرئيس. وأوضحت المصادر أن النيابة العامة ستقوم بالرفع إلى هيئة الرياضة بجميع تفاصيل القضية، ومن المتوقع رفع تعليق العضوية عن رئيس النادي وعودته إلى الرئاسة بعد تكليف نائبه المهندس محمد سمرقندي. وبينت مصادر مقربة من رئيس النادي أنه بصدد الرفع بشكوى ضد كل من أساء له، إضافة إلى الشكوى الكيدية المرفوعة ضده، نظرا للأضرار النفسية والاجتماعية التي تعرض لها بسبب القضية.