أعلنت اللجنة الانتخابية في إقليم كردستان أمس (الإثنين)، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لن تجري في موعدها الذي كان مقررا في الأول من نوفمبر القادم، وعزا رئيس اللجنة هندرين محمد، سبب التأجيل إلى أن الأحزاب السياسية لم تقدم مرشحين. وأضاف أن اللجنة الانتخابية سترفع الأمر إلى البرلمان لتحديد موعد جديد. وانتهت المهلة المحددة للتقدم بمرشحين الأسبوع الماضي، وجرى تمديدها حتى أمس. في غضون ذلك، كشفت سلطات كردستان عن الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا «الحشد الشعبي» عند اجتياحها كركوك والمناطق المتنازع عليها. وأعلن رئيس اللجنة العليا للمتابعة والرد على التقارير الدولية في حكومة كردستان ديندار زيباري أمس (الإثنين)، أن هذه الميليشيا قتلت 400 مدني في كركوك، و200 في طوزخورماتو، وسحقت جثث البيشمركة بالدبابات والعربات العسكرية، ومثلت بهم. وأصدر الادعاء العام في أربيل دعوى قضائية ضد عدد من المسؤولين العراقيين، أبرزهم البرلمانية حنان الفتلاوي، والأمين العام لميليشيا «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، والأمين العام لحركة «بابليون»، وهي فصائل مسيحية تابعة لميليشيا«الحشد» ريان الكلداني.