امتهن رئيس النظام القطري تميم آل ثاني.. (البكائيات) في خطاباته الداخلية وجولاته الخارجية.. هذه البكائيات بدأت في الخطاب الهزيل، الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، الذي جاء «صادمًا» وخاليًا من أي مضمون، مع تكراره خلال جولاته الأوروبية، أكاذيب الحصار والتمسّك بنهج المظلومية والسيادة المزعومة، التي تعتبر بكل المعايير «استجداءً رخيصًا»، مُكررا مسلسل التناقضات خلال زيارته لماليزيا وإندونيسيا أخيرا، خصوصا أن كوالالمبور وجاكرتا تعرفان جيدا أن تميم قطر لا يريد حلًا للأزمة التي تسبب بها من خلال دعمه للتنظيمات الإرهابية وتمويلها. وجاء ليستجدي كعادته خلال جولاته الخارجية متسولا في كل مرة يتحدث فيها مع الزعماء في الخارج. تميم المهزوم يحرص على تنميق الخطاب بالكذب والدجل، رغبةً منه في استجداء التعاطف الدولي؛ لكنه يلاقى عاصفةً من التهكمات والسخرية وهذا ماحصل في ماليزيا وجاكرتا أيضا. أمير قطر بدا تائهًا خلال زيارته كوالالمبور وجاكرتا.. إذ ذهب إلى هذين البلدين مستجديا وهو يعيش عزلة دولية بسبب دعمه الإرهاب، والأدهى أنه ذهب بعيدًا في المراوغة عندما حاول إقناع الدول التي زارها أن الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب تحاصر بلاده، وهاتان الدولتان تعلمان علم اليقين أنه هو السبب وراء مقاطعة الدول الرباعية بعدما أوغل في ممارسة الإرهاب وبات يشكل خطرًا على شعبه وعلى كل شعوب المنطقة. تميم الذي يعيش خارج السرب يتوهم أن العالم لا يعرف دور قطر التخريبي، وكأن العالم لم يسمع التسجيلات التآمرية بين حمد بن خليفة والقذافي ضد السعودية، وضد البحرين وليبيا. الاستجداء والبكائيات من سياسات تميم قطر.. في جميع حراكه الخارجي. بالمقابل، وزير خارجية النظام القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي تعلم من رئيسه الكذب زعم أن السعودية ترغب في زعزعة استقرار الوضع في قطر، فضلا عن تغيير النظام. وهنا فإن تميم قطر ووزير خارجيته يتبادلان أدوار الاستجداء والبكائيات والكذب أيضا.. التسول «سياسة».. قطر أنموذجا.. بكائيات تميم في شرق آسيا أحدث مسلسلات الدجل القطري..