أوصى المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، الدكتور سعد بن ناصر الشثري بألا يتم اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي في النظرة الشرعية للخاطب، مع قوله بجواز ذلك وأنه لا حرج فيه، وعلل ذلك خشية أن يحتفظ الخاطب بالصورة. واشترط الشثري حذف أي صورة من تطبيقات التواصل في حال النظرة للمخطوبة، إذ إنه في هذه الحالة لا حرج من استخدام أدوات ووسائل التواصل الاجتماعي عند النظرة الشرعية بين الخطيبين، مشددا على وجوب أن لا تبقى الصورة، وإنما يطالعها الخاطب مرة واحدة ثم تُمحى. وقال الشثري أمس الأول عبر برنامج «يستفتونك» في قناة الرسالة في رده على استفسار متصلة ب«هل يكفي النظرة الشرعية أن تكون عن طريق أدوات التواصل الاجتماعي المباشرة؛ بحيث ينظر إليّ وأنظر إليه أم لا بد من الحضور، وهو لا يستطيع نظراً لظروف عمله؟»، إن «النظرة الشرعية التي تكون للخاطب إلى المخطوبة هي من الأمور المباحة فلو قدر أن الزواج حصل من دونها فإن الزواج صحيح، وعليه فالنظرة ليست من الأمور الواجبة أو المستحبة». وأضاف: «كون الرؤية عن طريق وسائل التواصل التي تبقي الصورة وتحفظها؛ فإننا نوصي أخواتنا بألا يجعلوا النظرة من خلال هذه الوسائل؛ لأن بقاء الصورة عند الخاطب قد يترتب عليه ما يترتب».