أفادت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي أن الحل المستدام في سورية يأتي عبر انتقال سياسي لا يسمح بأن يحل النفوذ الإيراني أو الأسد محل تنظيم داعش الإرهابي بعد هزيمته، وقالت خلال كلمتها أمام مجلس الأمن حول التطورات السورية أمس الأول: «إن الولاياتالمتحدة ملتزمة بإيجاد حل في سورية بدون الأسد وعلينا أن نضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، وعلينا أن نسائل النظام على منعه وصول هذه المساعدات». على صعيد آخر، قتل 19 جنديا تابعا للنظام السوري في انفجار أبنية مفخخة من قبل فيلق الرحمن والفصائل المسلحة الأخرى في عين ترما بريف دمشق، بحسب ما أفاد موقع «روسيا اليوم» أمس (الخميس)، والذي أشار إلى أن عدد جنود النظام القتلى في انفجار عين ترما بريف دمشق ارتفع إلى 45 بعد مقتل 26 جنديا أمس الأول. في غضون ذلك، طالب المبعوث الدولي للأزمة في سورية ستيفان دي ميستورا، أمس النظام السوري بالانخراط الجدي في مفاوضات حقيقية بشأن إنشاء هيئة حكم انتقالية موثوقة وشاملة محلياً ومركزيا، ووضع جدول زمني لصياغة دستور جديد، وتنظيم انتخابات تحت إشراف الأممالمتحدة. وكان دي مستورا قد أبلغ مجلس الأمن الدولي أمس الأول عزمه على عقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف في موعد أقصاه نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر القادمين.