أربع فرص وظيفية قد تتحقق للمرأة بعد السماح لها بقيادة السيارة، وكأي تحول يتوقع أن تتمخض عن هذا القرار جملة تغييرات؛ إذ إن دخول المرأة في المملكة عالم السيارات لن يكون عادياً في ظل ترقبه منذ قرابة 28 عاماً أو تزيد، ما من شأنه أن يعزز استثمار هذا التحول عبر دخول النساء مجالات جديدة كانت محظورة عليهن وحصراً على الذكور فقط. امرأة المرور: لطالما كان رجل المرور المسؤول عن التأكد من وثائق قائدي المركبات وسلامة الطرق، بتعاطيه مع الذكور فقط، وفي ظل هذا القرار سيكون للمرأة فرصة لتولي هذا الدور أسوة بالرجل. سائقة: ستدخل المرأة مجال العمل بصفتها سائقة خاصة أو سائقة أجرة أو حتى سائقة نقل عام، في ظل عدم رغبة شريحة من النساء القيادة، أو عجز بعضهن أو عدم تملكهن مركبة خدمة سيارات: قد نسمع عما قريب بمحلات «ميكانيكا وزينة سيارات» للنساء فقط، بوجود عاملات في خدمة السيارات يعكفن على إصلاح أعطالها أو تزيينها بلماسات خاصة. مدربة قيادة: ستجد المرأة المحترفة في القيادة فرصة وظيفية مهمة في العمل لدى مدارس تعليم السيارات في مهنة «مدربة القيادة»، ولاسيما في ظل الإقبال المتوقع عليها في المرحلة المقبلة.