• الحديث عن نادي النصر حديث ذو شجون لا نعرف من أين نبدأ؟ وأين ننتهي؟ ولكن هو حديث من القلب وإلى القلب، نشعر فيه بإحساس صادق يدفعنا إليه دون مبرر، ولا أعلم إذا كان لتعلقنا بماجد عبدالله دور في ذلك أو لا؟ ولكن من المؤكد عندما يأتي الحديث عن هذا الفريق يخالجني شعور الارتياح النفسي. • ولكن هل هذا هو النصر الذي سرق مشاعرنا ذات مساء.. أم ماذا؟ هل هذا النصر الذي قدم لنا ماجد والهريفي والجمعان وغيرهم من النجوم أم ماذا؟ • أسئلة كثيرة تحوم في مخيلتي عن تراجع النصر واختفاء هيبته وضياع وهجه بسبب تعنت الإدارة؛ فالفريق الذي نشاهده حاليا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون له صلة بالنصر السابق، الذي تعلمنا منه حب الكرة وحب المنافسة وحب الكيانات. • فما نشاهده حاليا هو فريق يفتقد لكل مقومات فنون كرة القدم، كما يفتقد روح المنافسة والحضور الجيد. برغم الزخم الكبير من النجوم، والسبب هو النهج الإداري العقيم الذي تسلكه الإدارة النصراوية، فليس من المعقول أن 17 مدرباً مروا على العالمي في عهد الأمير فيصل بن تركي (كما ذكر الزميل نعيم الحكيم في تقريره) فاشلون، لذا أنصح كل من يبحث عن النصر من خلال التغيير في الأجهزة الفنية واللاعبين عليه أن يبحث عن التغيير في مكان آخر.. فربما لو بحث النصراويون في كرسي رئاسة النادي لوجدوا ما يفتقدونه. *** • تحدثنا في المقالات الماضية عن الخطوات التي اتخذها رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، وهي قرارات يراها البعض شجاعة وتحولية، قد تحدث نقلة نوعية في الرياضة السعودية، ولا شك أننا نتفق مع الكثير منها. • ولكن كل ذلك لا يكفي لاستقامة العمل في المنظومة الرياضية، طالما هناك من أبناء المجتمع الرياضي من يتعرضون للإقصاء. • فها هي قضية علاء الكويكبي تطل برأسها من جديد، في سيناريو مثير لم يكن الكثير منا يتوقعه برغم اهتزاز الثقة في لجنة مكافحة المنشطات السعودية، إلا أن تفاصيل قرار براءة الكويكبي كشفت لنا وجها آخر لم أكن أتمنى مشاهدته. • لذا نتطلع إلى تدخل مباشر من رئيس الهيئة «الشجاع» الذي قال عبارته الشهيرة «لا أرى إلا السيفين والنخلة أمامي»، بالتالي نحن نأمل إنصاف الكويكبي وغيره من المتضررين من لجنة المنشطات. • وقفة: هذا علاء الكويكبي ظهرت براءته، فماذا عسى عن محمد نور وآخرين ذهبوا ضحايا المكابرة.