قتل جنرال روسي في قصف لتنظيم «داعش» قرب دير الزور في شرق سوريا، ونقلت وكالات الأنباء الروسية أمس (الأحد) عن وزارة الدفاع أن «الجنرال فاليري أسابوف قتل بانفجار قذيفة خلال قصف مفاجئ بالهاون قام به مقاتلو تنظيم الدولة»، موضحة أن مهمة الضابط القتيل كانت تقديم المشورة العسكرية لقوات الأسد. من جهة أخرى، أفصحت صحيفة «واشنطن بوست»، أن النظام الإيراني وميليشيا «حزب الله» يسعيان إلى إعادة العلاقات بين حركة حماس ونظام بشار الأسد، التي تدهورت خلال الأزمة السورية. وأضافت الصحيفة في عددها الصادر أمس الأول، أن محاولة طهران والحزب -المتورطين بدماء سوريين- لإعادة العلاقات بين طهران وحماس تتزامن مع إبداء كل من حركتي فتح وحماس رغبتهما في المضي قدماً لتحقيق المصالحة بينهما، وأيضاً بعد أن انتخبت حماس قيادة جديدة لها. ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول فلسطيني في بيروت قوله: إن قادة من حماس عقدوا ثلاثة اجتماعات مع زعيم ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، تمهيداً لإعادة العلاقات مع نظام الأسد. وذكرت الصحيفة، أن حماس وإيران لم تقطعا علاقتهما خلال الأزمة السورية، لكن العلاقة شهدت فتوراً كبيراً، لافتة إلى أن طهران استمرت في تمويل حماس، خصوصا الجناح العسكري للحركة، ولكن على مستوى منخفض في حين تضاءلت الروابط السياسية. من جهته، أكد سياسي لبناني على صلة وثيقة بالنظام السوري، أن وساطة طهران وحزب الله مستمرة، وأنها لا تزال في مراحلها المبكرة، بحسب الصحيفة الأمريكية.