زعمت السلطات البورمية أمس (الجمعة)، أنها لا تمنع منظمات الإغاثة من دخول ولاية راخين التي تتعرض لتطهير عرقي، أدى إلى نزوح نحو 400 ألف روهينغي مسلم منها إلى بنغلاديش. وأقرت أنها تفرض قيودا لمزاعم دواع أمنية. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه من المقرر وصول نائب مساعد وزير الخارجية باتريك ميرفي إلى بورما مطلع الأسبوع القادم، لنقل مخاوف واشنطن ومحاولة الضغط للسماح بوصول المزيد من المساعدات. وقال المتحدث باسم حكومة بقورما زاو هتاي، «لا نمنع أي منظمات ترسل مساعدات إلى تلك المناطق لكنها قد تواجه بعض الصعوبات في السفر إلى مناطق تقيد السلطات المحلية الدخول إليها لدواع أمنية». وأكد مراقبون حقوقيون ومسلمون فارون، أن الجيش وحراس الأمن البوذيين في راخين صعدوا حملة لإضرام النار في المنازل بهدف طرد السكان الروهينغا. وقال مراسل لرويترز على جانب بنغلاديش من الحدود أمس، بوسعه رؤية ما لا يقل عن 10 أعمدة ضخمة من الدخان تتصاعد فوق الجانب المقابل من الحدود مع بورما. وشارك ألوف في احتجاج مناهض لحكومة بورما في دكا عاصمة بنغلاديش بعد صلاة الجمعة أمس، مطالبين بإنهاء أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا. وطالب المحتجون بمحاسبة منفذي انتهاكات حقوق الإنسان، طبقا لما أوصت به لجنة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان.