دعت الأممالمتحدة، إلى تقديم المساعدة لمواجهة أزمة إنسانية في جنوببنغلاديش نجمت عن فرار ما يقرب من 300 ألف من المسلمين الروهينغا من بورما. وقالت الأممالمتحدة إنه «ليس هناك ما يشير إلى توقف» موجة اللاجئين الذين يعانون من الجوع والصدمة، الأمر الذي يتجاوز قدرة وكالات الإغاثة في منطقة كوكس بازار. وذكر روبرت واتكنز منسق الأممالمتحدة الدائم في بنغلاديش في بيان صدر في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، أن وكالات الإغاثة تحتاج إلى 77 مليون دولار بشكل عاجل. وأعلنت جماعة (جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان) وقفا لإطلاق النار من جانب واحد لمدة شهر بدءا من أمس الأحد، لتمكين منظمات الإغاثة من إدخال المساعدات إلى السكان الباقين في ولاية راخين غرب بورما. وحذرت مجموعة الأزمات الدولية، من أن الصراع في راخين يسبب ما هو أكثر من أزمة إنسانية، ويزيد مخاطر تعثر عملية انتقال البلاد من الحكم العسكري المستمر منذ خمس سنوات.