قالت حكومة سنغافورة اليوم الخميس إن الشرطة اعتقلت رجلا يشتبه في أنه كان يخطط للانضمام إلى مسلحين مرتبطين بتنظيم داعش في الفلبين وامرأة كانت على تواصل مع مسلحين أجانب. وقالت الحكومة في يونيو الماضي إنه جرى فرض قيود على حركة 14 شخصا على الأقل من المواطنين الذين تبنوا الفكر المتشدد أو تم احتجازهم بموجب قانون أمن داخلي جديد منذ 2015 وذلك في زيادة واضحة عن 11 حالة مشابهة في الفترة بين 2007 و2014. وجرى تحديد هوية الرجل المعتقل واسمه عمران قاسم ويبلغ من العمر 34 عاما. وقالت وزارة الداخلية إنه حاول أن يجد طريقة للسفر إلى سورية والانضمام إلى مسلحي تنظيم داعش مرتين على الأقل وإنه استعد لمهاجمة أعضاء في القوات المسلحة السنغافورية. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن المعتقل حاول في الآونة الأخيرة الانضمام إلى مسلحين سيطروا على مدينة ماراوي في الفلبين هذا العام. ويأتي اعتقال عمران نتيجة لمعلومات تلقتها الشرطة من "أشخاص مقربين منه". وأطلقت السلطات حملة لتشجيع العائلات والأصدقاء والجيران على الإبلاغ عن أي شخص يخشون من أنه عرضة لتبني الفكر المتشدد. أما المرأة المحتجزة فتعرف باسم شاكيرا بيجام بنت عبد الوهاب وهي مساعدة إدارية تبلغ من العمر 23 عاما وثاني امرأة سنغافورية تحتجز للاشتباه بتبنيها الفكر المتشدد. وتقول الوزارة إن شاكيرا كانت على تواصل مع عدة مقاتلين أجانب منذ 2013. وقالت الوزارة "أظهرت شاكيرا ميولا للقيام بسلوك خطر مما يجعلها ضعيفة أمام التأثير السلبي ومحاولات التجنيد من قبل الإرهابيين الذين ينتمون لمجموعة تشكل خطرا أمنيا على سنغافورة". واعتقلت الشرطة في يونيو الماضي شرطيا مساعدا وعاملة في مجال رعاية الأطفال كان كلاهما مشتبها بتبني الفكر المتشدد.