لا يمكن أن يمر عيد الأضحى دون أن يستمتع المغاربة بما يسمونه «بوبطاين»، وهو احتفال مغربي في ثالث أيام عيد الأضحى يخرج فيه شباب مدينة سلا مرتدين جلود الأضاحي للاحتفال بفعاليات الكرنفال التراثي المعروف ب«رقص الجلود»، ويتجولون صغارا وكبارا أزقة سلا، مسايرين إيقاعات الطبول في مشهد احتفالي مميز. وقال فؤاد، أحد الشباب المشاركين في الدورة ال11 من كرنفال «بوجلود»، لموقع «هسبريس» المغربي، إن رقص بوجلود يهدف إلى إدخال الفرحة على سكان المدينة؛ «وهو ما يجعل ثالث أيام العيد مميزاً». كما أوضح أن هذا التقليد مرتبط بجمع جلود الغنم والمعز والبقر، وتنظيفها وتنقيتها من الشوائب، ثم ارتدائها والرقص بها، وشهدت دورة هذه السنة مشاركة مجموعة من الفرق الشعبية للفولكلور والفن والموسيقى التراثية المغربية، وكذا استحضار الثقافة الأمازيغية.