تفقدت لجنة إسكان الحجاج بالمدينةالمنورة 650 مسكنا مرخصا لإسكان الحجاج بخمسة آلاف زيارة منذ مطلع الشهر الماضي، كما وضح ل«عكاظ» رئيس اللجنة أحمد العنزي. وأكد أنه لم يتم إغلاق أي مبنى حتى الآن (مقدمي خدمة إسكان الحجاج) بشروط السلامة، وأن اللجنة تتطلع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية (السعة السريرية) من خلال الشراكة بمبادرة أمير المنطقة لتأهيل مساكن للحجاج، ضمن برنامج «أنسنة المدينةالمنورة». وأكد أن المرحلة الأولى من أعمال اللجنة بدأت بإصدار التراخيص بداية محرم الماضي، والثانية فحص عينات عشوائية للمباني المرخصة للتأكد من توفر الاشتراطات، ثم المتابعة بجولات ميدانية مع بداية موسم الحج منذ الأول من ذي العقدة، وتضاعف الزيارات مع زيادة أعداد الحجاج. وأضاف أن المنطقة المركزية تشكل 70% من إسكان الحجاج، و30% خارجها، مؤكدا أنه خلال التجهيزات الأولية تم وضع ارتفاع درجة الحرارة هذا العام في الحسبان، بالتنسيق مع شركة الكهرباء بشأن زيادة الأحمال على الدور المخصصة لإسكان الحجاج خارج المنطقة المركزية. وأشار العنزي إلى أن قياس جودة إسكان الحجاج يتم من خلال مؤشرات عدة أهمها: زيادة المباني المرخصة، والزيارات الميدانية التي تراعي اشتراطات السلامة في المقام الأول، وبعد ذلك مدى جودة الغرف والخدمات المقدمة للحجاج.