طالب مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بمحاكمة دعاة الكراهية عبر وسم #حاكموا_دعاة_الكراهية، وجاءت التغريدات محذرة من ثقافة الكراهية ضد الآخر وعواملها التي تصنعها وتغذيها وارتباطها بظاهرة الإرهاب. من جهة أخرى، يواصل مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نجاحاته في تفكيك خطاب الكراهية والتحريض والإقصاء، إلى مواجهة التيارات الإرهابية بتعزيز ثقافة السلم وترسيخ قيم الحياة الإيجابية المتسامحة المطمئنة الآمنة، إذ يؤكد أن اللغة الإقصائية هي أهم وسائل بث خطاب الكراهية للعديد من الفئات الاجتماعية للتعبير عن ميولها الفكري أو توجهاتها الأيديولوجية، مشدداً على أن معرفة الأسباب الحقيقة لانتشار الكراهية من شأنها تقويض الفكر المتطرف وتعزيز مفهوم التعايش والمصير الإنساني المشترك. وبين "اعتدال" أن الكثير من الأشخاص يغذون الخطاب المتطرف، بقصد أو بدون قصد، عبر ما ينشرونه في حساباتهم الشخصية. وتطرق "اعتدال" إلى أن خطاب الكراهية لا يصنف الناس بحسب الخير أو الشر فيهم، بل يعمل على التفتيش في الاختلافات الفكرية أو المذهبية أو العرقية ويشتغل عليها، ولذا نجد أن خطاب الكراهية تصنيفي غير واعٍ يحتكر كل شيء لذاته ويعزز الخلافات ويترك المشتركات ويبني تصوراته الدنيوية والأخروية عليها.