بإحترافية عالية يقوم مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر""@Etidal" بملاحقة الإيديولوجية المتطرفة التي تؤدي للأعمال الإرهابية البشعة والدموية الشنيعة،وتطرق إلى فضح كل مايعزز «صناعة التطرف» حيث ذكر أن تعزيز الفكر المتطرف يمر بعدة عوامل تجعله آخر المطاف فكرا عنيفا، ومن هذه العوامل: 1- تعزيز الشعور بالمظلومية والتأجيج 2 - بناء العقيدة المتطرفة من خلال دعوات تغيير الواقع السياسي والتحريض على المشاركة بمناطق الصراع وترسيخ القتال على أنه جهاد 3- ترسيخ قناعة تنفيذ الأعمال الإرهابية من خلال التحريض المباشر والدعوة لتنفيذ عمليات إرهابية والتكفير المباشر كما ذكر أن الذي يُساهم في بناء الفكر المتطرّف محتوى يُنظّر الوقائع بإسقاط الأدلة عليها بطريقة محرّفة، ثم يُحاكيها في ذات الوقت بخطة تنفيذية استقطابيّة. وتطرق إلى مشروع التنظيمات المتطرفة وقال أن التنظيمات المتطرفة ومن يدعمها تعمل على مشروع نصِفُه ب(حماية دائرة العقل المتطرف)، مهمته: استمرارية الضخ الإعلامي المتطرف، وإضعاف الجهود المبذولة العاملة على نشر التعايش والتسامح ونبذ الكراهية واستمرار ضخ الإعلام المتطرف لعمليات التحريض للمحافظة على إبقاء دائرة العقل المتطرف فاعلة وكذلك تحريك الرأي العام إعلاميا تجاه القضايا الفكرية بما يخدم العملية الإنتاجية للفكر المتطرف. وقال «اعتدال» يأتي العمل العنيف الذي يقع بين الفينة والأخرى بلغة (الحقوق)، ويتم مزامنته مع مشروع دعوات (التغيير/الخلافة)؛ وذلك للتنويع ورفع مستوى العنف، من خلال بناء حملة تظلم إجتماعية عبر منافذ إعلامية والخلط بين المصلحة العامة والخاصة في المجتمعات الإسلامية وكذلك التشويش على الانتماءات الوطنية بمفهوم عالمية الإسلام وكذلك رفع مستوى العنف من خلال الثغرات الإدارية داخل المجتمعات وكذلك من خلال طرح الشبهات الدينية والفكرية بكثافة عالية وقال مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف أن الفكر المتطرّف يمكن متابعته، لكن يصعب التنبؤ بمستقبله؛ بسبب وجود عمليات تحريض متعدّدة الأشكال، تنقل الحالة من تهديد إقليمي إلى عالمي بسرعة.