اتهمت عائلة أحمد الفليطي في عرسال، حزب الله، دون تسميته، بالوقوف خلف عملية اغتياله أثناء ما كان يحاول تجنيب عرسال والمنطقة شرور الحرب، مطالبة بسرعة التحقيق، وإحالة مرتكبي الجريمة من عناصر حزب الله إلى القضاء. ميدانيا، خفت حدة الاشتباكات أمس (الأحد) بين حزب الله والمسلحين في الجرود والتي كبدت ميليشيات حزب الله خسائر فادحة وتسببت في أسر مسلح وأكثر من 20 قتيلا، بخلاف العدد المتداول بين النشطاء المواكبين للمعركة. فيما تواصلت مدفعية الجيش اللبناني استهداف مسلحين في ضهر الصفا الذين يحاولون التسلل عبر مراكزه في عرسال، في حين قال الوزير اوغاسبيان فِي تصريح له حول المعركة «كنت مقتنعا أن معركة جرود عرسال قادمة لا محال، لأن المنطقة تشكل أوسع حدود بين لبنان وسورية»، موضحاً أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المخولة في حماية عرسال عطفاً على بيان تيار المستقبل وهو من يقرر كيفية التعامل مع الأمر.