ارتفعت الخسائر البشرية لميليشيات حزب الله اللبناني في عرسال، بعد وصول عدد قتلاه إلى 20 مسلحا في يومين من المعارك، إضافة إلى خسائره في العتاد، وأسر عنصرين للحزب خلال اليوم الأول من المعركة، حسبما أفادت مصادر ميدانية لمراسل "سكاي نيوز عربية". واستمرت الاشتباكات العنيفة بين فصائل من الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام (النصرة)ضد ميليشيا حزب الله وقوات النظام السوري على عدة محاور في جرود عرسال من جهة سهل الرهوة، وجرود فليطة من جهة الضهر الأسود في القلمون الغربي. فيما قتل نائب رئيس بلدية عرسال السابق ،أحمد الفليطي وهو الوسيط اللبناني بين ميليشيات حزب الله ومسلحي هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا)، متأثرا بإصابته بعد استهداف سيارته في عرسال. وشنت ميليشيا حزب الله اللبناني، وقوات النظام السوري من الداخل السوري الهجوم من ثلاثة محاور، أبرزها من جرد الرهوة، إضافة لمحاولات تقدم متواصلة منذ ساعات الصباح من ضهر الهوى وموقع القنزح ومرتفعات عقاب وادي الخليل و شعبة النحل وسهل الرهوة في الجرود مرفقا بتغطية من طيران النظام السوري. وفي سياق متصل أكدت المصادر، أن ميليشيا حزب الله اللبناني أحرزت تقدما في منطقة سهل الرهوة في جرود عرسال بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل من الجيش الحر وهيئة تحرير الشام. وسط قصف مدفعي متبادل، إضافة لمساندة الطيران الحربي السوري لميليشيا حزب الله. وقالت المصادر إن عددا من مقاتلي الجيش الحر ،وهيئة تحرير الشام قتلوا إثر استهداف ميليشيا حزب الله بصواريخ حرارية موجهة لسيارات دفع رباعي على طريق فرعي جنوب وادي حميد في جرود عرسال، ما أدى إلى تدميرهما ومقتل ستة عناصر.