لا يزال مهندس الإرهاب العالمي وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سليماني، يعيش في عالمه الغوغائي الإرهابي، ينشرالطائفية والظلامية عبر ميليشيات الموت في سورية والعراق، ويعربد في لبنان ويتآمر مع قطر ضد دول الخليج. وهو لم يع أو لايرغب أن يفهم أن النظام الإرهابي الإيراني قد انكشفت آلاعيبه، بعد أن اعترف العالم بأنه الراعي الأول للإرهاب في العالم. سليماني أفاد في آخر تقليعاته بأن التحاق ميليشيات الحشد الشعبي بالجيش العراقي جعل الأخير يتحول إلى ما سماه جيش «حزب الله»، وهو بذلك يعترف بإجرام الحشد، ويتفاخر بطائفية حزب الله..ويزعم سليماني أن «جبهة المقاومة» المزعومة انتصرت على من وصفهم ب«المستكبرين» في المنطقة، وهو لا يريد أن يعلم أن النظام الإيراني يتلقى الصفعة تلو الأخرى من العالم الذي أعطى النظام الإيراني وشاح الإرهاب العالمي الأسود باقتدار. سليماني الذي يعتبر اليوم «رمزا للدولة الإرهابية العميقة في إيران، ويسيطر عليها المرشد الأعلى علي خامنئي، وبطانته من قادة الحرس الثوري، لا يقتصر دوره في وضع أطر السياسة الإيرانية الداخلية فحسب، بل يعتبر العقل المدبر للعمليات الإرهابية الخارجية التي ينفذها فيلق القدس، الذراع العسكرية للحرس الثوري الإيراني في المنطقة، منذ أن صنفه كل من واشنطن في العام 2007 والاتحاد الأوروبي عام 2011، في قائمة الإرهاب الدولية. ويستمد سليمانى أهميته في الإستراتيجية الإرهابية الإيرانية في خلق ميادين صراع في مناطق جغرافية خارجية؛ لتأمين الداخل، فهو«الحاكم الفعلي للعراق» وصانع القرار في سورية ولبنان ويدير ميليشيات الحوثي وبقية الميليشيات الطائفية المسلحة. سليماني.. انتهى زمن الطائفية والظلامية وسوف تلقى مصيرك قريبا ولن يبكي التاريخ على شخصيات إرهابية من أمثالك.