alma3e@ طالب فنانون في قرية المفتاحة التشكيلية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد ونائبه الأمير منصور بن مقرن بإعادة الدعم والرعاية لمركز الملك فهد الثقافي ولقرية المفتاحة التشكيلية بشكل خاص التي كانت الوجهة الأولى والأهم للسائح في منطقة عسير، وأضاف الفنانون أنّ دعم القرية توقف منذ 10 سنوات بعد أن كانت السياحة في منطقة عسير تنطلق منها. الفنان التشكيلي إبراهيم الألمعي طالب بدعم الفنانين التشكيليين في المفتاحة، مستشهدا بتغييب التشكيليين عن الاحتفال بأبها عاصمة السياحة العربية، إذ تمّ عرض المشاركة عليهم دون مقابل رغم دعم الاحتفالية بمبالغ كبيرة. فيما ذكر الفنان التشكيلي محمد شراحيلي أنّ القرية دعمت قبل 10 سنوات بنحو 250 ألف ريال سنويا، إضافة إلى دعم كلّ مرسم وفنان بما لايقلّ عن 30 ألف ريال سنويا، إلاّ أنّ هذا الدعم توقف بشكل كامل، مناشدا أمير عسير ونائبه بإعادة الدعم لمركز الملك فهد الثقافي والتحقيق مع المتسببين في تغييب برامج القرية الصيفية. فيما طالب الفنان التشكيلي خالد حنيف هيئة السياحة بدعم القرية ماديا ومعنويا، لإبراز ثقافة أهلها، مؤكدا تقدمه لفرع السياحة بالمنطقة بفكرة عمل مسرحي، إلا أنها حجزت ولم تقدم. فيما أشار الفنان التشكيلي محمد آل شايع إلى تهميش فناني المنطقة وعدم دعوتهم للمشاركة في احتفالات أبها، مؤكدا تقدمه بفكرة إقامة معرض لدعم المنطقة، لكنها قوبلت بالتهميش. في حين يرى التشكيلي ملفي الشهري أنّ المفتاحة تعدّ أكاديمية غير ربحية في منطقة عسير، كما أكد التشكيلي حسين بن محيي أن الفنانين رمموا مراسمهم على حسابهم الشخصي، وجملوا ممرات القرية بجهودهم الذاتية. مطالبا بمشاركة الفنانين في عمل المجسمات والجداريات ومعالجة التشوهات البصرية بالمدينة. من جهته، أوضح المشرف العام على الشؤون الإعلامية بمكتب أمير منطقة عسير ورئيس اللجنة الإعلامية لمناسبة أبها عاصمة السياحة العربية سعد بن عبدالله آل ثابت ل«عكاظ» أن الجهات الداعمة توقفت لأسباب خاصة بهم، مع تحفظهم على عدم الجدوى خلال سنوات مضت، وأضاف: يجري التنسيق حاليا لإيجاد مصادر دخل وتأجير بعض المساحات لتعود بالنفع على تشغيل مركز الملك فهد الثقافي، فيما رحب مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة أمين عام مجلس التنمية السياحية ومهرجان «أبها يجمعنا» المهندس محمد العمرة بمشاركة أي جهة، قائلا: إن رغب الفنانون بالمشاركة فأهلا بهم من خلال القنوات الرسمية وليس بشكل فردي.