okaz_online@ أنهى مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس أعماله أمس (الأحد)، مؤكداً ضرورة تصنيف النظام الإيراني والحرس الثوري منظمات إرهابية، والعمل على وضع العقوبات الرادعة إزاء استمرارها في ارتكاب المجازر بحق المدنيين وإدارة الخلايا الإرهابية المسلحة في عدة بلدان عربية. وكشفت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج مريم رجوي أن نظام الفقيه ازداد إجراما منذ تولي حسن روحاني الحكم في إيران، إذ بات السنة يتعرضون للقمع أكثر من ذي قبل، مبينة أن القمع والإعدامات التي يمارسها نظام الملالي لا تشمل السنة فقط، بل امتدت إلى الكرد والعرب والبلوش، موضحة أن الإعدامات تضاعفت مرتين. وأشارت إلى أن الحل الوحيد يكمن في إسقاط نظام ولاية الفقيه. من جهتهم، أفصح المعارضون الإيرانيون في مؤتمر باريس عن طبيعة العلاقة التي تربط تنظيم «داعش» بنظام الملالي، مؤكدين أن هناك تنسيقا وتعاونا متكاملا بين الملالي وقيادة التنظيم؛ بهدف نشر الجرائم والفوضى. وأوضحوا أن نظام ولاية الفقيه يحاول باستمرار تحدي المجتمع الدولي عبر تأصيله للمذهبية والطائفية في دستوره ودعم الخلايا الإرهابية بما فيها تنظيم «داعش» و«حزب الله».