ألقى سمو الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة الأسبق كلمة في مؤتمر المعارضة الايرانية في العاصمة الفرنسية باريس سرد فيها تاريخ ايران وحضارته وعلمائه ...إلى أن جاء نظام الشاه واستبشر الايرانيون خيرًا بثورة الخميني ولكنها تحولت لتبطش بشعبها وتهددد جيرانها . وأضاف ، أن الخميني فور توليه السلطة بدد آمال الايرانيين باصلاح أوضاعهم وتحقيق مايصبون إليه بإعلانه تصدير الثورة ، ومنذ 1997 ونظام الملالي يواصل تدخلاته ويطلق تهديداته لجيرانه وتجنيد أتباعه كجزب االله في لبنان وحماس والجهاد في فلسطين والحوثيين في اليمن . وأكد أن جميع مناطق ايران تشهد احتجاجات واسعة ضد نظام ولاية الفقيه ، الذي يحاول فرض وصايته على كل الدول الإسلامية وليس فقط على إيران موضحا أن القمع في إيران لا يقتصر على المعارضين بل يشمل الأقليات وخاصة العرب والسنة والأكراد. وأعاد إلى الأذهان أطماع ايران وتدخلاتها في شؤون المنطقة وتصدير الثورة ، قائلاً : إن الخميني الخميني أسس لمبدأ "تصدير الثورة" الإيرانية إلى الدول العربية والإسلامية وبدأ "تصدير الثورة" الإيرانية . ولفت إلى النظام الإيراني يقوم يدعم جماعات طائفية لزعزعة الاستقرار في عدة دول ولا نسمح للنظام الإيراني بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، مشيرٍا الى استهداف امير الكويت الشيخ جابر الأحمد حين استهدفت طائرته .كثير من التدخلات تدلل على أن نظام ولاية الفقيه سيلفظه التاريخ. وردد المشاركون بصوت واحد "الشعب يريد اسقاط النظام " وردد بنهاية كلمته قايلًا : وأنا أريد إسقاط النظام . و أكدت السيدة مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج، ي كلمتها خلال مشاركتها بمؤتمر #المعارضة_الإيرانية السنوي في العاصمة الفرنسية، باريس، أن القيود ازدادت على الإيرانيين منذ تولي الرئيس الإيراني، حسن #روحاني ، الحكم، مشيرة إلى أن السنة يتعرضون للقمع أكثر من ذي قبل. وشددت رجوي على أن الحل هو بإسقاط نظام ولاية الفقيه. كما اعتبرت أن النظام الإيراني لجأ إلى أعمال القتل والمجازر للحفاظ على بشار الأسد من أجل التغطية على تراجعه عن صناعة القنبلة النووية. من ناحيته، شدد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، في كلمته على وقوف الدول الإسلامية مع الشعب الإيراني قلباً وقالباً، في مناصرته لنيل مطالبه وحقوقه المشروعة. بدوره، أكد وزير الإعلام الأردني الأسبق، صالح القلاب، أن النظام الإيراني قام بسرقة الثورة الإيرانية من الشعب، وعمد إلى تكريس ممارسات القتل والتعذيب ودعم الميليشيات التي تنشر الإرهاب والفوضى في الخارج من أموال الشعب الإيراني. من جانبه، قال رئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر المعارضة الإيرانية، محمد اللحام، إن "نظام ولاية الفقيه الإيراني يتحدى المجتمع الدولي عبر تأصيله للمذهبية والطائفية في دستوره، وإرسال ميليشياته للقتل وإثارة الفتن عبر الحدود"، موضحاً أن "الشعب الفلسطيني دفع ثمناً غالياً جراء التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية الفلسطينية". وكانت فعاليات مؤتمر #المعارضة_الإيرانية السنوي قد انطلقت اليوم في باريس بمشاركة أكثر من 100 من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم. ويشارك في المؤتمر كبار الشخصيات الأميركية والأوروبية والعربية وغيرها من خمس قارات بالعالم، لتعلن تأييدها لمشاريع وبرامج المعارضة الإيرانية. كما ستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً. [/b] .