Okaz_online@ كانت المصافحة الأولى بين جمهور الرياض والفنان الإماراتي حسين الجسمي، مختلفة وصاخبة، بمجرد صعوده خشبة مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، باعتبارها الحفلة الرسمية الأولى له في العاصمة؛ إذ استقبله الجمهور استقبالًا حاراً، فيما بادل الجسمي هذا الاستقبال بأغانٍ تملؤها الأحاسيس الجياشة كعادته، وتنقل بهم بين قديمه الأصيل وجديده العصري. واستهل الجسمي وصلته بأغنية «قاصد»، وهي من أولى الأغنيات التي قدمها الجسمي للجمهور السعودي في بداياته، ولها ذكريات لا تنسى، ثم الأغنية الوطنية «سلمان الشهامة»، ومن ثم «طال انتظاري»، وزاد من وتيرة الشجن في أغنية «تبقى لي»، و«شفت»، وانتهز الجسمي المناسبة الكبيرة وأطلق أغنية جديدة على المسرح، حملت عنوان «الطيب»، كما تفاعل معه الجمهور في أغنية «رعاك الله». ثم طلب الجمهور أغنية «بحبك وحشتيني» ليغازل الجسمي الجمهور قائلًا: «من أول وأنتم تبون هالأغنية، عارف أن الشوق صعب»، ليغني الجسمي بحبك وحشتيني، ويصبح جمهوره مشاركا معه، بما يشبه الدويتو. وغرد الجسمي بعد نهاية الحفلة عبر حسابه في تويتر ب : أعتز وأفتخر بحبي لهذا الوطن الغالي وأبنائه، حفلة تاريخية جمعتنا، عنوانها الأخوّة والوطنية في الرياض اسمحوا لنا على القصور». وسبق صعود الجسمي، وصلة غنائية للفنان اليمني فؤاد عبدالواحد، إذ أمتع الحضور بمجموعة من الأغنيات والاختيارات، منها: الأغنية الشهيرة «يا دار»، «وين أحب الليلة»، و«حكي فاضي» و«يا قدمي» و«عاذلي».