اختتم الفنان الإماراتي حسين الجسمي حفلاته الغنائية في عام 2011 أمام جمهور تجاوز أربعة آلاف شخص في «برج خليفة» بمدينة دبي، بمرافقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، فقدم اختارها من قديمه وجديده، التي لم يتوقف الجمهور عن مطالبته بها على مدار ساعتين من التفاعل المستمر دون توقف. وعلى أنغام أغنية «متى متى»، بدأ الجسمي حفله الغنائي الجماهيري، اتبعه بأغنية «قاصد»، ثم «أنت كافي»، قبل أن يطلب من الجمهور السماح له بالعودة إلى بعض الأغنيات القديمة، وقدم موال «قالوا تسلى»، اتبعها بأغنية «سلمولي»، ثم أغنية السيدة فيروز «نسم علينا الهوى».وبشكل جديد ومختلف عما قدمه في الحفلات السابقة، وبالتنسيق بين الجسمي والمايسترو وفريق الإيقاعات، قدم أغنية «باسي»، ثم «بحبك وحشتيني»، ثم «سكرة»، لينتقل بعدها إلى الأغاني التي طلبها الجمهور «الطير»، «بحبك وحشتيني»، ثم «ستة الصبح»، ثم الأغنيات الأخرى «الجبل»، «والله ما تسوى»، ثم موال «علاوي»، وأغنية «أنا صابر»، و»الفرس». وقبل أن يختتم حفله بأغنية «لا تقارني بغيري»، قدم الجسمي أغنية من اللون المغربي التي يحفظ لحنها مع بعض التنسيق الموسيقي «أنا جيت»، التي قدمها دون عمل بروفات خاصة عليها مع الفرقة الموسيقية، ليختتم بذلك إطلالاته الغنائية، و»مسك الختام». من جهته، أعرب الجسمي عن سعادته بهذه الاحتفالية، وأبدى رضاه التام عما قدمه في العام الماضي، مؤكداً أنه يستعد لمجموعة من الحفلات الجماهيرية والمختلفة في جميع أقطار الوطن العربي والخليج، فيما قدم التبريكات لجماهيره، وللوطنين العربي والإسلامي في العام الجديد، متمنياً من الله أن يمتعهم بالأمن والأمان والصحة والعافية. ومن طرائف الحفل حضور الممثل الكويتي محمد المنصور، الذي توجه إلى المسرح لمصافحة الجسمي، الذي رحب به وشكره بعبارة «زيّن الله دارك مثلما زيّنت دارنا بحضورك».