أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن مقاتلة شنت غارة أمس (السبت) على منطقة في سورية، زعم أنه أُطلقت منها عشر قذائف على الشطر الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، في وقت سابق. ولفت المتحدث إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أيضا دبابتين «للنظام السوري» في القسم الشمالي من الجولان، موضحا أن القذائف التي أطلقت من سورية لم تخلف ضحايا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل جنديين سوريين. وأشارت تقارير صحفية إلى سقوط العديد من القتلى دون أن تحدد عددهم. في غضون ذلك، أطلقت «هيئة تحرير الشام» التي تتزعمها النصرة، معركة جديدة بهدف السيطرة على مدينة البعث، التي تعتبر كبرى معاقل قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبنانية في محافظة القنيطرة. وقال ناشطون سوريون إن جبهة النصرة بالاشتراك مع بعض الفصائل، شنت هجوماً منسقاً ومباغتاً على مواقع قوات الأسد وحزب الله في مدينة البعث عبر محوري «الحميدية والصمدانية الغربية». وتخضع مناطق واسعة في محافظة القنيطرة لسيطرة الجيش الحر، في حين يحافظ النظام على مركز المدينة ومدينة البعث إلى جانب مناطق أخرى، واتخذ منها مقرّات عسكرية لقواته ولميليشيا حزب الله. في غضون ذلك، قال ناشطون سوريون في دير الزور إن الميليشيات الإيرانية تسللت إلى الأراضي السورية من الناحية العراقية، فيما لم يتخذ التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية أية إجراءات أمام هذا التسلل.