كشف عدد من سكان جبل أجياد المصافي الذي يبعد 600 متر جنوب المسجد الحرام ل«عكاظ»، أن الإرهابي الهالك اتخذ منزلا شعبيا مسكنا للاختباء بين جدرانه بعيدا عن العيون الساهرة، ليكون مقرا له ولأعماله الإجرامية، ولم يخرج من المنزل حتى في أوقات الصلاة. وأبان سكان الحي أنه لم يلاحظ عليه أي حركات مريبة طيلة فترة سكنه في الحي والممتدة منذ بداية دخول الشهر الفضيل الجاري. وأشاروا إلى أن الأحداث الإجرامية التي شهدها الحي كانت في تمام الساعة ال9 والنصف صباحا، وبدأت بإطلاق أعيرة نارية من قبل منزل الهالك نحو رجال الأمن عندما ضيق عليه الخناق، وحدث تبادل لإطلاق النار، بعدها فجر الإرهابي نفسه بعبوة ناسفة كان يرتديها، تسببت في تطاير حطام المنزل نحو البيت المجاور وإصابة أسرة كاملة مكونة من زوج وزوجة وابنتهما، وتأثرت عشرات السيارات جراء الانفجار.