mohammedalsobhi@ يستغل تجار أعلاف في السعودية موسم حصاد الأعلاف في تخزين كميات ضخمة من الأعلاف، في محاولة منهم لتجفيف السوق والسيطرة عليه، حتى يرتفع الطلب على الأعلاف، التي تصل أسعارها من 10 ريالات إلى نحو 35 ريالا. وكشف رئيس رابطة مربي المواشي في السعودية سعود الهفتاء ل«عكاظ» أن مربي المواشي بدأت معاناتهم تتفاقم منذ عام تقريبا، بعد لجوء عدد من التجار والمتسترين إلى تخزين كميات كبيرة من الأعلاف وتخزينها، حتى يزداد الطلب عليها. وبين أن أسعار الأعلاف تصل إلى نحو 10 ريالات، وأن التجار يهدفون لتجفيف السوق والوصول بأسعار الأعلاف إلى نحو 35 ريالا. وذكر الهفتاء أن السوق السعودية لا تستوعب أكثر من 5 ملايين رأس كحد أقصى من المواشي المستوردة سنويا. وقال: «وزارة البيئة والمياه والزراعة لم تحم المواشي المحلية من المستوردة التي تنقل عديدا من الأمراض المستعصية، على غرار حمايتها للدواجن». وطالب بوجود جهة رقابية لمراقبة سوق المواشي، لافتا إلى أن استيراد 10 ملايين رأس من الماشية سنويا أضر السوق المحلية. من جهته، أكد مربي المواشي عيد الصبحي ل«عكاظ» أن تكلفة تربية المواشي تعتبر مكلفة نوعا ما؛ الأمر الذي يرفع على المستهلك السعر، وأنه هو المتضرر في حالة الزيادة، والمستفيد أيضا في حال انخفاض الأسعار. من ناحيتها، رصدت جولة «عكاظ» في سوق الأغنام بمحافظة جدة، احتفاظ أصناف من المواشي بأسعارها دون تغير يذكر. ولفت عدد من مربي المواشي ل«عكاظ» إلى أن المواشي والأغنام، خصوصا تلقى في جدة إقبالا كبيرا، وتسجل حركة شراء أعلى من معدلاتها؛ بسبب شهر رمضان. ونوهوا إلى أن كثرة الأسواق الشعبية للمواشي في المحافظات القريبة من جدة وكثرة المواشي والمربين أدى لزيادة إقبال المستثمرين في قطاع الماشية.