showg1111@ الحلواني، مرادفة تنسب إلى صانع الحلوى وبائعها، وهو حرفي متخصص في صناعة الحلويات والمعجنات. وغالبا ما تقترن هذه المهنة بفن وإبداع القائمين عليها، ما دفع عددا من الفتيات إلى الولوج إلى هذه الصناعة، رغم معاناتهن من نقص الدورات التدريبية، ودراسات الجدوى للمشاريع، ما يعيق أعمالهن. «عكاظ» رصدت تجارب واعدة في صناعة الحلويات في القصيم، إذ قررت «تغريد» أن توجه وقت فراغها للعمل في مشروع حر، وبدعم من أسرتها، فشرعت في إطلاق مشروعها الصغير بتكلفة بلغت 15 ألف ريال، وفرت بها مواد غذائية، وعلبا للتغليف والتعبئة والطباعة، حققت من خلالها إقبالا كبيرا، أهلها للمنافسة، إلا أنها مازالت بحاجة إلى دعم الجهات المعنية، مؤملة أن تخصص المهرجانات مواقع مجانية لعرض منتجاتها. فيما تستعرض نورة الفعيم تجربتها بقولها: مشروعي صغير، ينحصر في إنتاج صنف واحد، تخصصت فيه وعملت على تطويره، وهو «تشيز التمر»، وقد وجد إقبالا كبيرا من المستهلك السعودي. إلا أننا بحاجة إلى دعم هذه الصناعة، عن طريق توفير دورات لدراسة جدوى هذه المشاريع، فيما ناشدت الجهات المعنية بالعمل على ثبات أسعار المواد الخام، التي تشهد تزايدا مستمرا، ما يؤثر على سعر المنتج النهائي، خصوصا أنها حريصة على رضا العميل، وعدم شعوره بالاستغلال من ناحية تغير السعر والحجم، كما تأمل أن توفر الجهات المعنية نقاطا لبيع منتجات الحلويات المنزلية. أما نجاح العتيبي، فقد كان عشقها للحلوى، وراء فكرة مشروعها، إذ قررت بمشاركة إحدى قريباتها خوض التجربة، حين توفرت فرصة عرض الحلويات في بازار، لتنطلق أول خطوة فعلية في هذا المشروع الذي قوبل بكل ترحاب. إلا أنها تتطلع لمزيد من الدعم المادي، وفاقتها في ذلك نورة، صاحبة مشروع كافيه للحلويات، خصوصا أنها دخلت المنافسة في قطاع صناعة الحلويات بركن صغير في معهد نسائي، إذ طورت المكان بعمل بعض التعديلات عليه، وعمدت إلى تجهيز الحلويات في المنزل، وعرضها في الكافيه، بعد حصولها على دورات تدريبية عدة بمركز الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، مكنتها من افتتاح كافيه نسائي بتكلفة بلغت 150 ألف ريال، بدعم من ديم المناهل القائمة عليها الأميرة مضاوي بنت مساعد آل سعود، فحققت إقبالا جيدا على منتجاتها، وتتطلع للأفضل عبر إتاحة الفرصة لتدريب الأيدي العاملة النسائية لتطوير هذا القطاع.