من منطقة جازان، جالت 15 مدينة وقرية لتعليم الفتيات المنحدرات من أسر فقيرة المهن اليدوية، ليكسبن حرفة تنازل الحاجة والفقر، وليخرجن من عتمة البطالة، كرم برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» عائشة الشبيلي في (جنيف) بسويسرا الخميس الماضي، بعد أن حازت على الفرع الرابع (المشاريع التي بادر بفكرتها ومولها ونفذها أفراد) في جائزة البرنامج لمشاريع التنمية البشرية والتي انطلقت عام 1999. بدأت فكرة عائشة في تعليم الفتيات في منطقة جازان المهن اليدوية قبل 10 أعوام، ونشطت بعد دعم زوجها، حتى استطاعت تعليم 500 فتاة في 15 مدينة وقرية في منطقتها، وتوضح عائشة من داخل مبنى الأممالمتحدة في جنيف، إذ كرمت أن مشروعها خيري يستهدف الأرامل والمطلقات وأسر السجناء، وأن برنامجهم يدرب على الحرف، خصوصا تصنيع الأثاث (النجارة، التنجيد، وغيرها). وتقول الشبيلي ل«عكاظ» إنها عمدت على تدريب الفتيات في مقرات الجمعيات الخيرية ودور تحفيظ القرآن للسيدات، مؤكدة عدم تلقيها أي دعم من رجال الأعمال في منطقة جازان «كلها من جهود فردية حتى أنني بعت قطعة أرض لي، وكذلك فعل زوجي لتمويل البرنامج».