قادت السياسة العقيمة التي انتهجها هشام مرسي، فريقه الوحدة إلى دوري الدرجة الأولى «المظاليم»، بعد فشله في صناعة فريق قوي ينافس على بطولات الموسم، والمحافظة على علاقته بأعضاء شرف النادي، اذ استقطب 18 لاعبا واستغنى عن أبناء النادي وأهدر مبلغ 15 مليونا قيمة انتقال اللاعبين علي عواجي وماهر عثمان إلى النادي الأهلي، في صفقات منتهية لم تضف أي جديد للفريق الكروي أو حضور مميز في مباريات هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي الذي جاء تاسعا برصيد 31 نقطة في دوري جميل للمحترفين من ثمانية انتصارات وسبعة تعادلات و11 خسارة، وقدم نجوما توقع الكثير من الرياضيين أن يكون للوحدة شأن كبير في المواسم القادمة، لكن سرعان ما تبدل الحال في الموسم الحالي بعد أن لازم الفريق القاع لفترات طويلة ولم يسجل سوى خمسة انتصارات وتعادلين وخسر 16 مواجهة وجمع على إثر ذلك 17 نقطة، جلعت مهمة بقائه مستحيلة في عالم كرة القدم، ليعود الوحدة إلى دوري «الأولى» بعد موسمين قضاها بين نجوم دوري المحترفين، إضافة لعزوف شرفي عن إدارته.